| مقطع |
تتناول القصة الحديث عن علماء الفلك المصريين، وما قدموه للبشرية؛ ساعد صفاء الجو والسماء في مصر على رصد حركة الشمس، والتطورات التي تطرأ عليها؛ حيث إنهم اكتشفوا العلاقة التي تحدث بين السماء من تغير وأوضاع النجوم وبين ما يدور في الأرض. واهتم علماء الفلك المصريين أيضاً بالزمن؛ حيث إنهم كانوا يلاحظون السماء، وما يحدث فيها من تغير، وبذلك يقيسون الزمن؛ فهم أول من وضع تقويماً يقوم على تقسيم السنة إلى شهور، والشهور إلى أيام، وأيضاً هم الذين توصلوا إلى معرفة الوحدة الزمنية وهي أصغر من الساعة، واستخدموا الساعة المائية لمعرفة الوقت ليلاً، ووضعوا جداول لرصد النجوم فهم الذين قدموا البروج، وبذلك فإن علماء الفلك المصرين لهم الفضل في معرفة الأيام والزمن. |