مقطع يحتوي كتاب (الفلك) على مقدمة بشكل عام عن علم الفلك، وأهم العلماء الذين بحثوا في علم الفلك، مثل: "جاليليو جاليلي" وهو الأب الروحي لعلم الفلك الحديث، فقد توصل إلى معلومات وحقائق أقل تعقيدا من الآن، فقد رفض جميع الخرافات وأثبت الكثير من الحقائق، منها: أن الكواكب تدور حول الشمس، وليس الأرض. واليوم وبعد مرور أكثر من (400) عام على ذلك، مازال الكون غير مفهوم. ثم أعطي الكتاب نبذة عن الشمس والمجموعة الشمسية. يحتوي الكتاب على ثمانية فصول؛ وفي كل فصل يحتوي على جزء مهم من علم الفلك، ففي الفصل الأول تكلم عن الدائرة الداخلية، وكل قسم من أقسام الفصل يتكلم عن كوكب ما، كعطارد وكوكب الزهرة وكوكب الأرض والنيزك والنفايات الفضائية ومحطة الفضاء الدولية والقمر وكوكب المريخ ومسبارا المريخ وحزام الكويكبات. أما الفصل الفصل الثاني، فيتحدث عن عصبة الكواكب الغازية العملاقة، المكونة من كميات هائلة من الهيدروجين، وهذه الكواكب لها علاقات مشتركة مع بعض، فانقسم إلي كوكب المشتري وأقمار كوكب المشتري وكوكب زحل وكاسيني هويجينز والقمر تيتان وكوكب أورانوس وكوكب نبتون. ثم تحدث الكتاب في الفصل الثالث عن المرافقين البعيدين، وهي مجموعة من الكواكب، وشرح مكان هذه الكواكب وعلاقتها بالمجموعة الشمسية، وطريقة دورانها حول الشمس، كما يتحدث الفصل أيضا عن الكوكب القزم بلوتو وأريس والمسبار نيو هورايزون ومسبارا الفضاء فوياجر وحزام كايبر وسحابة أورط والمذنب هالي. أما الفصل الرابع: فقد تحدث عن النجوم الصاعدة التي تحتوي على كوكبة النجوم وسديم ميلاد النجوم والعنقود النجمي المفتوح والقزم البني والقزم الأحمر والفا قنطور وكوكب خارج المجموعة الشمسية والنجم العملاق. والفصل الخامس فصل تابع للفصل الرابع؛ حيث تكلم عن فريق النجوم، ومنهم الشعري اليمانية ومنكب الجوزاء وسديم عين القط والقزم الأبيض وسوبرنوفا والنجم النيوتروني والثقب الأسود وبقايا السوبرنوفا. أما الفصل السادس: فهو يحتوي على المجموعة المحلية، وهي تتعلق بالمجرات والمجموعات الضخمة التي تحتوي على مليارات النجوم، وهي تحتوي على (40) مجرة ولكنه اختصر ذلك في مجرة درب اللبانة، ثم تحدث عن الثقب الأسود وسحب ماجلان ومجرة المرأة المسلسلة ومجرة المثلث، وتكلم عن مشروع seti. أما الفصل السابع، فقد تكلم عن مجموعة الفضاء العميق، والتي تمتاز بالضخامة، وشبهها بالجزيرة في بحر الفضاء، ولها أسرار كبيرة، ويحتوي هذا الفصل على عنقود مجرات العذراء العظيم والمجرة الاهليليجية والمجرة النشطة واصطدام مجري وتلسكوب هابل الفضائي والانزياح نحو الأحمر. أما الفصل الأخير وهو الفصل الثامن، فقد تكلم عن الحقائق الكونية؛ ففي هذا الفصل يجيب عن كل الأسئلة التي تدور في أذهاننا، وكل ما يتعلق بكوننا، واحتوت هذا الحقائق الكونية علي: الانفجار العظيم ومسبار ويلكينسون لتباين الأشعة الكونية والمادة المظلمة والزمكان. وقد سار الكتاب في فصوله الثمانية على طريقة: (أنا أتحدث عن نفسي) فكل كوكب يتكلم عن نفسه وكأنه إنسان يتحدث عن نفسه، وكل جزء من هذا الفصل قدم معلومات عن نفسه، من حيث الاسم وشبهه بغيره من الكواكب القريبة، وعلاقة رواد الفضاء بهذه الكواكب. وقد اشتمل كل جزء على معلومات بسيطة وضعت على هامش الصفحة لكل كوكب ونجم والحقائق المرتبطة به. كذلك اشتمل الكتاب على رسمة لكل كوكب، وكأنها هي من تتكلم عن نفسها. وفي نهاية هذا الكتاب وضح بعض المصطلحات العلمية للقارئ.
عنوان الكتاب
دان جرين
سيمون باشر


الفضاء
الكون
الفلك