مقطع يحتوي الكتاب على أجزاء قصيرة (رحلة القطرات ) المرتبطة أجزاؤها ببعضها البعض، فالأولى تتكلم عن بداية قصة القطرات، إذ كانوا صديقات في موجة واحدة ويلعبن ويمرحن، وأصبحت أشعة الحرارة في ازدياد، إذ بقوة غريبة تشدهن لأعلى لخارج المياه حتى ارتفعت إحداهن تاركة صديقاتها، ومع شدة الحرارة جعلت صديقتين تحسان بالشد لأعلى مثل صديقتهما، فالتقت الصديقات في الأعالي وكانوا قد تحولن لبخار حتى هبت الرياح وحملتهم معها فهناك تكثفت الجزيئات في طبقات الجو، ترتقب كل منها النزول للأرض، حتى نزلت أنسي على الجبال والصخور، أما القطرة ميمي فظلت تنتقل من مكان لآخر، فإذا هي تنزل على شكل برد سميك ثم ثلج، إلى أن ذابت الثلوج وأحست بحزن لأنها لا تستطيع العودة للمحيط فغارت بباطن الأرض، بالنسبة للقطرة بيبي نقلتها الرياح لمبان كبيرة تكون مصدرا للدخان (المصانع) فخافت من السوائل لأنها بدأت تحرقها وتقضي على نقائها، ولم تود العودة للمحيط وهي ملوثة حتى نجحت بتغيير مسارها حتى تسربت في باطن الأرض، والقطرة أنسي وجدت نفسها تهبط من منحدرات عالية الارتفاع واكتشفت أن قوة القوة هذه مصدر للكهرباء، ووصلت سيرها في النهر وروت الكثير من المزروعات وغيرها، وواصل النسر السير بها حتى صبت في المحيط ففوجئت بأن تغيرا قد حصل واكتشفت بأن مياه النهر عذبة ومياه المحيط مالحة –فسبحان الله –وأخيرا تجمعت بيبي مع جيجي عند السد حتى وصلت بيبي وأنسي للمحيط والتقتا بصديقتيهما ميمي وجيجي ومعهما فوفو وسوسو وتماسكتا وارتفعت ضحكاتهن وعدن للمحيط من جديد.
عنوان الكتاب
روضة الفرخ الهدهد


الكتب الثقافية للأطفال
الماء