مقطع يعرض الكتاب القاطرات بأسمائها وقوة تحملها وعدد العربات التي تتحمل جرّها، ويعرض السنوات التي صنّعت تلك القطارات بها، ويعرض الكتاب مكان سير هذه القاطرات الاعتيادي، ويعرض الغرض الذي تستخدم القاطرات لأجله. بدأت صناعة القاطرات منذ ما يزيد على 200 سنة. كانت آنذاك تتألف من عربات تجرّها محركات بخارية تسمى بالـ"القاطرات"، وهذا ما كان يسيّر القطار. يعرض الكتاب بداية القاطرات البخارية الضخمة كقاطرة " جمبولندن والشمال الغربي" والتي اختصت بجر قطار ركاب سريع بين انجلترا واسكتلندا LNWR Jumbo، ويذكر أن قاطرة " جوبتر" ابتداء من عام 1868 من أوائل القاطرات التي تحمل الركاب عبر الولايات المتحدة الأمريكية. وبعد ذلك يتناول موضوع القطارات السريعة. " مالارد " هو أسرع قاطرة بخارية بنيت على الإطلاق. وقد سجّلت سرعة قياسية بلغت 202 كيلومتر في الساعة. وبعد ذلك يتحدث عن القطارات الجبلية والتي يرأسها قطار " دار جيلينغ " وهو يعرف بـ " القطار اللعبة" بسبب صغر حجمه، متعرجا في جبال الهملايا في الهند. ويتناول موضوع قطارات الديزل التي بدأت تحل محل القاطرات البخارية منذ ثلاثينيات القرن المنصرم، مثل قاطرة " بيونير زفير" و" الشعاع الفضي" بسبب سرعته الفائقة، سرعته تصل إلى 182 كيلومتر في الساعة. بعد ذلك يتحدث عن القطارات الفاخرة والتي تتميز بتوفير الخدمة الفائقة والراحة للمسافرين، كقطار " القصر السائر The walking castle “وهو قطار هندي سياحي فخم ينقل السياح من نيودلهي إلى أغرا في ولاية راجستان. بعد ذلك يأتي دور القطارات فائقة السرعة، وأغلب تلك القطارات تسير بالطاقة الكهربائية، وتسلك مسارات تختلف عن باقي القطارات. صمّم القطار المائل وقطار الرصاصة (بسبب مقدمة القطار الملساء المدورة والتي تشبه الرصاصة)، وتسير بسرعة 300 كيلومتر في الساعة. وفي آخر الكتاب يعرض الكتاب أكبر وأطول وأسرع القاطرات كقاطرة " اتحاد المحيط الهادئ " وهي الأكبر، إذ بلغ وزنها ثلاثة أضعاف القاطرات الحديثة.
عنوان الكتاب
ميغان كاليس
غابرييل انطونيني


الكتاب الكبير
وسائل المواصلات
القطارات