مقطع |
المتعددة. وكان أول طائر رأياه فوق نافذة المنزل هي الحمامة البيضاء، فقالت لها سحر: أنت تطيرين، إذا... أنت طائر. فقالت لها الحمامة: نعم أنا طائر ولي ريش. ثم أكملا طريقهما خارج المنزل، ورأى حسن طائرا فوق الشجرة له عش، فقال له حسن: أيتها السمانة جسمك يغطيه الريش، هل أنت طائر؟ فقال له السمانة: نعم، أنا طائر ولي ذيل يغطيه الريش. وحينما أمسى الليل وقررا أن يعودا إلى المنزل، صادفا بومة تطير في السماء، فسألها حسن: أيتها البومة، لك جناحان، فهل أنت من الطيور؟ فأجابته البومة: نعم، أنا طائر ولدي مخالب حادة؛ لأصطاد بها الفريسة. وفي الصباح الباكر رأت سحر النعامة قريبة من جدول منزلها، فقالت لها: أنت تبيضين وترقدين فوق البيض، أأنت طائر؟ أجابت النعامة: نعم، أنا طائر، ولكن لا أطير؛ لأن جناحي ضعيفان. وبعد ذلك أقام الأخوان "سحر وحسن" مائدة طعام دعوا إليها الطيور. واجتمعوا جميعا وتناولوا الطعام اللذيذ. فسألت الطيور "حسن وسحر": هل أنتما طائران؟ فأجابا: لا، نحن من بني البشر، لا نطير، ولكن... لنا عقل أنعم الله به علينا؛ به نفكر ونخترع الأشياء؛ فنحن نركب الطائرة التي اخترعناها لتطير بنا بجناحيها الصناعيين. |
عنوان الكتاب |
|
|
أماني العشماوي |
|
مروان قروط
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
رمزي |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
من أنت؟ |
|
الطيور - قصص الأطفال
|