مقطع |
في قرية بعيدة، وسط حقول تمتلأ بالمحاصيل الشهية، يقف الفزاعة عامر وحيداً، ليلا ونهارا وصيفا وشتاءً يقوم بعمله الغريب على أتم وجه، تهرب الطيور والحشرات حين تراه، ولا أحد يجرؤ على الاقتراب من حقله ابدا، وفي يوم من الأيام حدث أمر غير متوقع! اقترب الأرنب الصغير بخفة من الفزاعة عامر حاول إخافة الأرنب بحركاته السريعة وصوته المخيف لكن الأرنب ظل بقربها يصفق على أداء الفزاعة عامر. حاول الأرنب الصغير تقليد الفزاعة ليثير ضحكات الفزاعة كان شعوراً جميلاً فاستمرت الفزاعة عامر بالضحك والرقص لتكسب محبة الأرانب والطيور والفراشات والأطفال كذلك. |