مقطع تعود لمنزلها بعد سنوات طويلة، فهي في العشرين من عمرها، وتركت المنزل وهي تبلغ ثمان سنوات، وتبدأ برؤية الفوارق بين المنزل وهي في صغرها والآن. كانت المساحات واسعة تتسع لقضاء تسعة أخوة في اللعب، والغرفة تتسع لنوم أربعة أخوة أو خمسة، ولم تعد الممرات طويلة كما في السابق، وفناء السطح الذي كان واسعاً متعدد الأغراض، بات ضيقاً لا يتسع سوى لحبل الغسيل. شعرت بصدمة واستغراب هل المكان تغير أم رؤيتها للمنزل في صغرها مختلفة.
عنوان الكتاب
نبيهة محيدلي
حسان زهر الدين


واقعي
اختلاف الرؤيا باختلاف العمر
المنزل