| مقطع |
هواية سلمى جمع القبعات، فهي تمتلك العشرات منها المختلفة والمتنوعة، وضعتها في معرض والدتها ليفرح الجميع بأشكالها الجميلة. ولكن القبعات ليست سعيدة فهي تشعر بالملل وتريد الخروج في نزهة. حاولت القبعات إقناع سلمى، فقالت القبعة الصينية أنها صنعت لتحمي رؤوس المزارعين، أما القبعة المكسيكية فتشتاق للمشاركة في مهرجان الفرق الشعبية، وكذلك القبعة الإنجليزية تود حضور سباقات الخيل والحفلات، والطربوش مشتاق لتزيين رؤوس الرجال، أما القبعة الصوفية فتشتاق لتدفئة رؤوس الأطفال. لكن سلمى عبرت عن خوفها على القبعات ورغبتها بحمايتها من التلف، ومع ذلك أصرت القبعات الخروج للتنزه والعودة لسلمى. وافقت سلمى وهي قلقة على القبعات، خرجت القبعات سعيدة ولكنها تأخرت في العودة حزنت سلمى واعتقدت أن قبعاتها لن تعود. بعد وقت قليل سمعت صوتاً وإذا بالقبعات عائدة ومحمله بالهدايا وهي سعيدة تحكي لسلمى مغامراتها. ولرؤية سلمى سعادة القبعات كتبت على باب المعرض قبعات للإيجار. |