مقطع تتحدث القصة عن المنطقتين القطبيتين، حيث تسقط أشعة الشمس فيها مائلة، ويعكس الثلج أشعة الشمس كالمرآه لذلك لا تسخن الأرض، ويتميز صيفها بعدم غياب الشمس، وشتاؤها بظلامه طوال اليوم، وتعد المنطقة الشمالية أبرد من الجنوبية. وتبين أن معظم جليد البحر مصدره مياه البحر، أما في اليابسة فمنشؤه التساقط الثلجي، والجليد لا يعرف الركود؛ ففي البحر تتدافعه الرياح، وتتميز القطبية الشمالية بالضباب، وتوجد بها أعداد مذهلة من النباتات مثل الموز، أما الجنوبية تتميز بالعواصف، وتنعدم الحياة بها، والطيور أكثر الحيوانات في القارة الجنوبية، ومن الحيوانات القطبية الدب، والثعلب الأحمر، والرنة، وثيران المسك، أما سكان الأصقاع القطبية فالجنوبية غير مأهولة بالسكان إلا من العلماء الذين لديهم أغراض علمية، أما الشمالية فيستوطنها الأسكيمو، وقد تبدل حالهم من معدات بدائية، ولباس من فرو الحيوانات إلى آلات متطورة وحديثة، وبدأوا يأكلون الشطائر، ويشاهدون التلفاز. وقد كان الجغرافيون منذ زمن يقولون بضرورة وجود قارة ضخمة جنوبية، وتم اكتشاف أنتاركتيكا، وقد كان الوصول إلى القطبين قديما صعبا جدا، أما الآن فبواسطة الطيارات أصبح أسهل بكثير.
عنوان الكتاب
أحمد شفيق الخطيب


كتب الفراشة
القطب الجنوبي
القطب الشمالي