مقطع في فصل الصيف وفي أعالي الجبال وحول نبات الخزامي انتظرت الحلزونة الأم أن يفقس البيض، وعندما فقست البيضات، شجعت الحلزونة الأم الحلزونات الصغيرات على الخروج، وكانت الحلزونات جائعات، فطلبوا الطعام من الأم، فقالت: عليكم بتناول نبات الخزامى. ولكن الأمر الذي شغل تفكير الأم البيضة البنفسجية، فلم تفقس كبقية البيض، فبدأت الأم بالضرب بخفة على البيضة، وإذ بالبيضة تفقس، ويخرج منها حلزونة بنفسجية اللون. استغرب الجميع من لونها، واعتقدوا أن هناك مشكلة تعانيها، ولكن الأم طمأنت الجميع بعد فحصها. وصعدت الحلزونة الذهبية لنبات الخزامي وجلست على أغصانه لتكون كأحد أوراقه البنفسجية. ومنذ ذلك اليوم يسمي الحلزونات الحلزونة البنفسجية بليْلَكَة، ويتبادلان معها أطراف الحديث.
عنوان الكتاب
ملتم كان أوغلو
نبيلة ماجد
زينب دورال


واقعي
الإختلاف
الحلزونة - قصص الأطفال