مقطع |
مع برودة الطقس شعرت الزرافة بالحاجة لشال من الصوف لتحمي رقبتها الطويلة، فقالت لصديقتها أم أربع وأربعين، هل وجدت جورباً صوفياً يحميك؟ ولكن أم أربع وأربعين أجابت بلا. فسألا صديقهم الأخطبوط هل وجدت معطفاً يحميك من البرد؟ وكانت إجابة الأخطبوط بأنه بحث طويلاً ولكن لم يجد. فكر الأصدقاء بالحل فقرروا طلب الصوف من صديقهم الخروف لحياكة الشال، الجورب، والمعطف. رحب الخروف ووافق ولكنه أخبرهم أن الصوف يحتاج للغسل والتنظيف. فجاء دور الأخطبوط ليغسل الصوف بمياه البحر، أما الزرافة فكان عليها تجفيف الصوف. واتجه بعدها الأصدقاء لصديقتهم العنكبوت لحياكة الصوف والتي استعانت بالفراشة للمساعدة في الحياكة للانتهاء من العمل بأسرع وقت ممكن. وبعد تعاون الأصدقاء لبست الزرافة الشال الأحمر ذو الورود الصفراء، ولبس الأخطبوط معطفاً أزرقاً ذو ثمانية أكمام، أما أم أربع وأربعين فقد لبست جورباً أخضر. وهكذا شعر الجميع بالدفء بفضل تعاونهم ومحبتهم. |