مقطع عادت الصغيرة من السوق وهي تحمل بيدها ويد والدتها أكياساً بداخلها ثياب العيد، كم أسعدها وأفرحها ذلك. وبدأت تقيس الثوب والحذاء وهي مسرورة، طلبت والدتها وضع الثوب في الخزانة لأن العيد لم يحن بعد، ولكنها بدأت تلبس الفستان وتخلعه، وتلبس وتخلع، وكررت ذلك عدة مرات، إلى أن قامت والدتها بتعليق الفستان في الخزانة. فذهبت الصغيرة للفراش، ولكنها رفعت قدميها فهي مازالت مرتدية حذاء العيد.
عنوان الكتاب
حنين حمودة
ريما الكوسا


واقعي
الأعياد
الملابس