مقطع يتحدث الكتاب عن غابات العالم المختلفة، وأنواع الأشجار مع وضع صورة لكل نوع منها، كما ذكر الكتاب الفصول الأربعة وما يحدث للنباتات وبعض الحيوانات فيها، وقد اهتم الكتاب بذكر الغابات الشمالية، وذكر أنواع الحيوانات والنباتات التي تعيش في هذه الغابات، وذكر ـ أيضا ـ الغابات المدارية وأنواعها، وأشكال الحياة النباتية الحيوانية بها، كما تحدث الكتاب عن ساكني تلك الغابات وطرق الصيد المختلفة التي يقومون بها، كما تحدث الكتاب عما قدمته هذه الغابات للإنسان ـ حتى عصرنا هذا ـ من فوائد. وتحدث الكتاب عن القطع الجائر للأشجار، وأثر ذلك وخطورته على المناخ العالمي، ولم يهمل هذا الجزء من الكتاب الحديث عن الحيوانات التي تعتبر في خطر بسبب الصيادين، كما تطرق الكتاب إلى موضوع العناية بالغابات، وزيادة الوعي للإنسان، حتى تقل المشكلات البيئية. كذلك ذكر موضوعاً عن الأشجار وأهميتها بالنسبة للتربة والحيوانات التي تأويها هذه الأشجار، مع ذكر بعض أنواع الأشجار كشجرة البلوط وشجرة البوسني وغيرها. وفي الختام، اقترح الكاتب للقارئ بأن يختار شجرة ليدرسها على المدى الطويل؛ ليرى ماذا يحدث لها من تغيرات مع تغير الفصول، كذلك تم وضع مجموعة صور لأوراق الشجر مع كتابة الاسم الدال عليها للتعرف على اسم الشجرة من خلال أوراقها. وأخيراً وضع لنا الكتاب تعريفات عن كلمات تم ذكرها في المواضيع السابقة، كما تم وضع كشّاف وفيه كُتبت كل كلمة علمية ذُكرت في الكتاب مع أرقام الصفحات التي كُتبت فيها.
عنوان الكتاب
علاء الدين بوكس ليمتد


الغابات