مقطع يتحدث الكتاب عن الغابات المطيرة، والتي تتميز بكثرة الأمطار فيها. والغابات المطيرة بها عدد كبير من الأشجار العالية، ويسودها ـ عادة ـ طقس دافئ، يصاحبه هطول غزير للأمطار. وتتواجد هذه الغابات في المناطق المدارية بالقرب من خط الاستواء، والمناخ في هذه الغابات مثالي للنباتات والحياة البرية؛ فالغابات المطيرة موطن لنصف النباتات والحيوانات الموجودة في العالم؛ أما بالنسبة لطبقات الغابات المطيرة، فهي تتكون من أربع طبقات أساسية: 1) طبقة القمة البارزة، وهي التي تتعرض بشكل مباشر للمطر والشمس والرياح. 2) طبقة الغطاء التاجي، وهي عادة موطن للقرود والطيور والثعابين. 3) الطبقة السفلى، وهي طبقة رطبة ومظلمة تمتاز أوراقها باللون الأخضر الداكن. 4) وطبقة أرض الغابة، وهي موطن للكائنات الصغيرة، مثل: الديدان والعقارب والعناكب. وتحتوي أكبر غابة مطيرة مدارية في العالم على أكبر نهر وهو نهر "الأمازون". ويوجد في الغابات المطيرة عدد كبير من الكائنات بمختلف الأنواع والأحجام؛ من طيور وحشرات وثعابين، يعد فهد "الجاكوار" ملك الغابات المطيرة. وتتعرض الغابات المطيرة إلى تدمير وتشويه من قبل البشر؛ مما يهدد بعض الكائنات الانقراض.
عنوان الكتاب
سارة سناشال
سيلفانا الخوري


كل شيء عن
الغابات