مقطع تتحدث القصة عن الغلام (دملنج) الذي سار إلى الغابة ليجمع الحطب؛ فجاءه رجل عجوز، وطلب منه الطعام، فأعطاه خبزا وشايا، وجلسا يأكلان؛ فتحول الخبز إلى رغيف محشو باللحم، والشاي إلى شراب لذيذ. ثم ذهب العجوز، وطلب من الشاب أن يقطع له شجرة، ولما قطعها وجد فيها إوزة ريشها من ذهب، وعاد بها إلى البيت، إلا أنه قضى ليلته في فندق لأن الليل قد حل. كان لصاحب الفندق ثلاث فتيات أعجبن بالإوزة، وانتظرن إلى ساعة متأخرة من الليل؛ ليسرقن ريشه من ريشها، إلا أنهن التصقن بالإوزة. غادر الفتى الفندق وسارت خلفه الأوزة وقد التصقت الفتيات بهان فرآهم رجل دين وعاقبهم، وما إن اقترب منهن حتى التصق معهن، وأخذ يمشي خلف الفتى دون أن يعلم. وفي ذاك الوقت كانت أميرة البلاد حزينة، وقد جعل والدها لمن يضحكها مكافأة له أن يتزوجها، فلما مر عليهما الفتى بهذا المنظر ضحكت ضحكا كثيرا؛ فأحضره الملك، ووفى بوعده، وزوجه من ابنته.
عنوان الكتاب
عبد الفتاح عبد المقصود


شعبي
قصص التلميذ
مساعدة الفقراء