مقطع هذه السيرة الذاتية التي جاءت بالقصة تعرفنا عن حياة العالم "فان جوخ"، وهو المعروف بأعماله الفنية والإبداعية والوعظ في علم اللاهوت أيضاً، وهو الذي ولد في 30 من شهر مارس من سنة 1853م، وهو من الفنانين الذين ينتمون إلى المدرسة الانطباعية. وفي القصة حديث على لسان فان جوخ عن بعض أعماله الفنية والأدبية، وعن كيفية وصوله إلى دراسة علم اللاهوت حتى يصبح عالما، كما تحدث عن علاقته بوالديه وفشله في العديد من العلاقات على المستوى الشخصي. كما ورد في القصة أن عدد اللوحات التي وصلت إلى 250 لوحة وتم رسمها في منزل العائلة في نيونين، كما تحدثت القصة عن أهم الألوان التي كان يستخدمها فان جوخ في أعماله الفنية مثل الألوان الزيتية، واللوحات القماشية، ومنها لوحته التي سميت بلوحة (آكلوا البطاطس). وتحدثت القصة في النهاية عن باريس والانطباعية، كما أشارت القصة إلى مرسم كورمون، ومقاهي باريس وشمس جنوب فرنسا في آرلز، وعن مدى حب الفنان وشغفه وولعه بزهرات عباد الشمس، وختمت القصة الحديث عن زيارته الأخيرة إلى ثيو عام 1890م، وما تخلل تلك الزيارة من عرض للوحات الزيتية الرائعة والتي كانت قد صممت على القماش.
عنوان الكتاب
ريبيكا لوشياني
منى زريقات هنينغ
كارمي مارتن


اسمي
فنسنت فان جوخفنسنت فان جوخ
الرسامون
الرسامون - تراجم