مقطع |
تدور أحداث القصة حول حياة أبي الحسن ، وهو شاب ثري ، ورث أموالا طائلة بعد وفاة أبيه ، في عهد الخليفة (هارون الرشيد) ، وتعرف على مجموعة من الأصدقاء الفاسدين ؛ حيث أسرف في إنفاق أمواله بغير حساب ! وبمرور الوقت تنبه إلى حاله ، وعاقبة مآله ، وأدرك أنه لابد وأن يعتدل في إنفاقه ،فهجره أصدقاؤه الفاسدون؛ وأحس بالوحدة والملل ،لذلك قرر البحث عن أصدقاء آخرين يتسلى معهم . وفي يوم من الأيام تعرف على الخليفة هارون الرشيد ،وهنا بدأ بسرد قصة حياته مع الأموال و الأصدقاء ،فطرأت على الخليفة فكرة ، وهي أن يجعله خليفة ليوم واحد وذلك بتخديره ، فوضع المخدر في شرابه ، وأخذه إلى قصره وأمر الخدم فوضعوه في فراشه . وعندما قام من نومه استغرب الوضع! فصرخ مما هو فيه ، ثم صدق الأمر، وبدأ يأمر وينهي كما لو أنه خليفة ! وبعد أن انتهى النهار قام الخدم ـ مرة أخرى ـ بوضع المخدر في شرابه ونقلوه إلى منزله القديم ووضعوه في فراشه . وبعدما استيقظ ، اندهش من الوضع وبدأ يصرخ ! وكانت أمه عنده تهدئه وتناديه باسمه ، وهو غير مقتنع ! وكان يكرر قوله : أنا الخليفة ! إلى أن هدأ وعاد إلى وعيه ؛ فذهب إلى القنطرة مرة أخرى ، ورأى الخليفة، فقال له : إنك ساحر ! هنا ، أعلن الخليفة عن نفسه وأصبحا صديقين . تزوج أبو الحسن من إحدى وصيفات الخليفة، وعاشا حياة سعيدة . |