مقطع |
بدأت القصة بالحديث عن بدايات الطيران، وكيف حاولوا محاكاة الطيور؛ فصنعوا لهم أجنحة، وكان أول ابتكار ناجح لهم هو منطاد الهواء الساخن، وقد جرت رحلات عديده بالمناطيد ثم بدأ النقل الجوي بالطائرات بعد الحرب العالمية الأولى بين لندن وباريس، وكانت مرهقة، ولكنه أسرع من ركوب القارب والقطار.
وقد جرى افتتاح أول مطارات لندن عام 1920، والمطارات الحديثة تحتاج مساحات شاسعة لتستوعب المباني الضخمة، والمسافرون يمثلون مختلف قطاعات السكان من رجال أعمال وسياح وغيرهم، ويقبل الناس على السفر جوا توفيرا للوقت.
وقد تغيرت المطارات اليوم عما كانت عليه، والمطارات الحديثة أشبه بمدينة كاملة، ويقتضي سير العمل فيها لاستخدام عدد كبير من الموظفين الذين يهتمون بالمسافرين، وعمال المطاعم، وخبراء فحص الطائرات وغيرهم. أما الطائرات فهي تحتاج إلى مدارج تمتاز بشروط السماكة، والطول، وعدة عوامل أخرى، وكذلك تشمل تدابير السلامة مثل فحص الأنوار، وخلو المطارات من الثلج، وقد طورت المطارات خدمات الطوارئ لتفادي الخطورة، وقامت الحكومات أيضا بفرض ضرائب للسلع والمسافرين.
ومن ثم تتناول القصة إجراءات السفر جوا من حجز التذكرة، وتجهيز الأمتعة، ومن ثم التوجه إلى المطار للتسجيل، وترقب ساعة المغادرة. |