مقطع |
بدأ علم الإنسان بالطيران عندما تابع طيران الطيور، فكانت أول محاولة "لعباس بن فرناس" عندما صنع جناحين وغطاهما بريش ووضعهما على يديه، ولكن محاولته باءت بالفشل، وكلفه ذلك حياته. ومع مرور الوقت وملاحظة الإنسان، اكتشف أنه لكي يستطيع الطيران، يجب توفر قوتين؛ قوة تدفع للأعلى والأخرى تدفع للأمام. وكانت أول مركبة هوائية حملت الناس بعيدا عن سطح الأرض، كان بالونا هوائيا وذلك عام ( ١٧٨٣ ) عن طريق الأخوين "جوزيف وإتيان" حيث اكتشف أنه عند ملء كيس بالهواء الساخن وإحكام سده، سيرتفع الكيس إلى أعلى، فقاما بصنع الكيس ووصله بسلة، فارتفع الكيس لمدة ( 25 ) دقيقة. أما في البالونات الأحدث فقد استخدم الهيدروجين بدلا من الهواء الساخن، وقد قام الكونت الألماني بتصميم العديد من المناطيد استخدمت كخطوط طيران فاخرة، وأيضا كآلات حرب مفزعة. وقد بدأت التجارب الجادة في القرن التاسع عشر على الطائرات الشراعية التي يطابق طيرانها تحليق الطيور، حيث كان جناحا الطائرة مقوسين تماما؛ مما ولد قوة الدفع العلوي أثناء انسياب الطائرة في الهواء. وتحقق أول طيران شراعي عام ( ١٩٠٣ ) حيث حلقت طائرة شراعية على ارتفاع مقداره حوالي أربعة أمتار مدة مقدارها حوالي( ١٤) ثانية لمسافة( ٤٠) مترا. وكانت مزودة بمحرك قوته حوالي حصانا. وفي عام ( ١٩٠٩ ) كان الفرنسي "لويس بلوريو" أول من عبر المانش بالطائرة، وبعد ( ٣٧ ) دقيقة من الطيران اصطدم عند هبوطه بمنحدرات "دوفر" وبعد تعلم الإنسان الطيران بطائرة، انصب البحث على زيادة قوة المحرك، فاخترع المحرك النفاث(القزم). ثم تم صناعة الطيارات الحربية، واستخدمت في الحرب العالمية الأولى. ثم تم صناعة أول طائرة للركاب، ووضع أول خط طيران. وكغيرها من الصناعات بدأت صناعة الطائرات بالتطور وبلغت أعلى درجات التقنية والسلامة |
عنوان الكتاب |
|
|
شريف شوقي |
|
عادل شوقي
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
بستان العلوم والمعرفة |
|
الطيران - تراجم الطيران
|
|
|