| مقطع |
يحتوي هذا الكتاب على عدد من الحيل البسيطة، وتشرح النصوص والصور بوضوح وبساطة كيفية القيام بكل حيلة، وترتبط كل حيلة بحقيقة علمية مشروحة في الكتاب، وبالنسبة للأدوات المطلوبة، فمن السهل إيجادها في المنزل، وهذا يجعل الأطفال يقضون أوقاتا ممتعة؛ فمن خلال تجربة (البيضة العائمة) نلاحظ أن البيضة أشد كثافة في الماء العذب، ولكنها أقل كثافة في الماء المالح. ومن خلال تجربة (حبة الفاصوليا في القنينة) يثبت أن الماء يجعل الألياف الخشبية (عود الثقاب) تنتفخ وتتمدد، ويؤثر ذلك على عود الثقاب، فيستقيم شيئا فشيئا، وتتسع الفتحة، مما يسبب سقوط حبة الفاصوليا داخل القنينة. وفي تجربة (الهاتف المصنوع في البيت) يتبين للطفل أن الصوت يجعل العلبة تهتز، وتنتقل الذبذبات عبر الحبل؛ فتحدث ذبذبات صوتية في الهواء داخل الكوب؛ مما يؤثر على الأذن؛ فيتم سماع الصوت. وفي تجربة (التفاح الطائر) يثبت أنه عندما نربط التفاحتين من العنق ونقوم بالنفخ بينهما تقتربان من بعضهما، وهذا دليل على أن ضغط الهواء الساكن من الجهة الخارجية أقوى؛ مما يدفع التفاحتين للداخل. وفي تجربة (النافورة البسيطة) يتبين للأطفال أن النفخ بداخل قنينة نصفها ممتلئ بواسطة النفخ بالعود يزيد ضغط الهواء داخل القنينة، وبالتالي يخرج الماء من فتحة القنينة كالنافورة. وفي تجربة الأفعى المتحركة، نجد أن الهواء الخارج من جهاز التدفئة هو الذي يدفع الأفعى الورقية للتحرك. والحقيقة في تجربة (العصفور في القفص) أن العين تحتفظ بانعكاس الضوء لمدة تستغرق 16/1 من الثانية. وفي تجربة (رفع مكعب الثلج) نجد أن الملح يتسبب في ذوبان الثلج. والمواد الدهنية في تجربة (الإبرة العائمة) تطفو الإبرة ولا تعوم. وتثبت تجربة (زوجي وفردي) أننا عندما نجمع عدد فردي مع عدد فردي تكون النتيجة عدد زوجي؛ أما إذا كان عدد فردي مع عدد زوجي يكون الناتج عدد زوجي. وفي تجربة (السمكة السابحة) نجد أن السمكة تدفع الزيت الموجود في الوعاء وتتجه نحو الأسفل. والحقيقة في تجربة (كوب الماء) أن ضغط الهواء الخارجي على الكرتونة يفوق ضغط الماء الموجود في الكوب. وفي تجربة (الماء المقلوب) نجد أن الماء يندلق وينسكب بسبب الجاذبية. وفي تجربة (رفع الكتب الثقيلة) عندما ننفخ في الكيس أسفل الكتب فإنها ترتفع. وفي تجربة (عيدان الثقاب الراقصة) يظهر لنا أن ذوبان السكر في الماء يجعل عيدان الثقاب تسير مع حركة الماء. أما إذا كان الماء مع الصابون، فإنه يساعد على تسكين حركة الماء، فتكون أعواد الثقاب ساكنة. وبالنسبة للحقيقة في تجربة (الملح المختفي، فتتمثل في أن الماء يتكون من جزيئات متحركة، تفصل بينها فراغات دقيقة، فعندما يذوب الملح في الماء يكون قد شغل هذه الفراغات، ولن يطفح الماء من الكوب إلا عندما تشغل هذه الفراغات كلها. |