مقطع تذكر القصة أن السيد "عباس" رجل جاد جداً في البيت والعمل، وقد حاول ابنه "سعيد" مراراً وتكراراً إضحاكه بجلب هدايا تضحكه، ولكن باءت محاولاته بالفشل، إلى أن اكتشف بالصدفة أن والده يحب الاستحمام وهو المكان الوحيد الذي يكون فيه سعيداً، وذلك عندما سمعه بالصدفة يغني بسعادة في الحمام، هنا أدرك سعيد ما يجب عمله، وعرف الهدية التي تجلب له السعادة، فدخل معمله وعمل دشاً خاصا يستطيع والده لبسه، وقدمه لوالده. فرح السيد عباس فرحاً شديداً، ومنذ ذلك اليوم أصبح له وظيفة جديدة فأصبح يلبس الدش، ويعمل في السيرك كمهرج، وأصبح الناس ينادونه باسم (فركوك المهرج) والذي يغني تحت الدش.
عنوان الكتاب
ميراي فيينوف
ميراي فيينوف


سلسلة خطوة خطوة
العلم
الإختراعات