مقطع تحكي القصة عن" روان" التي جهزت صحن المعكرونة، وأكلته، وغسلت يديها، وجلست لتشاهد برنامجها، فدخل عليها باسم وقال بحماس: فهد قادم لنلعب. فردت روان بصعوبة: سوف تلعبان، هئ ... وتتركاني! فضحك باسم بسخرية! وتوقفت روان عن المشاهدة، وحاولت أن تتكلم ولكن: هئ... فنادى باسم: ماما، تعالي اسمعى حازوقة روان. فدخل فهد وخلفه أم باسم، فقالت روان: ماما، قولي له هئ. ابتسمت الأم وانصرفت لتحضر كوب ماء بالسكر، وقال فهد لباسم إنه شفي منها عندما أفزعه ابن عمه! فتعالي نخيف روان لتزول الحازوقة. شربت روان رشفة من الكوب، ولكن الحازوقة لم تزل، فقالت الأم: خذي نفساً عميقاً واكتميه لثوان، ولكنها لم تستطع، فأعطتها أمها قطعة ثلج لتمصها فرفضت وبكت، ثم ظهر باسم وفهد فجأة وأصدرا أصواتا مخيفة فصرخت روان ونادت ما ... ما... هيء، وأرادا الهروب لكنهما اصطدما ببعضهما، وتعثر فهد بطاولة عليها إناء فسقط عليهما فضحكت، وجاءت الأم فقالت روان: ليتك رأيت منظرهما! فصاح باسم قائلا: لقد ذهبت الحازوقة، وأستحق المكافأة. فقالت الأم: الخوف والضحك هما سبب زوال الحازوقة. ولكنكما تستحقان العقاب مالم تسامحكما روان. فردت روان: سامحتهما. وكان باسم يشرب وأخذ يسعل ثم قال: شكراً.. هيء هيء، وهنا قالت روان بدأت حازوقة باسم، أهي معدية؟ فردت الأم: لا. طبعاً. فأسرعت روان بدغدغة باسم ليضحك، فهرب، فقالت روان لن أتركك حتى أشفيك من الحازوقة.
عنوان الكتاب
سناء شباني
رشا منيب الحكيم


واقعي
عدم الضحك على الآخرين
عدم الاستسلام