مقطع تحكي القصة عن الحواس الخمس، حيث وضعت كل من العين والأذن واللسان والأنف واليد في اختبارات، فوضعت دائرة حمراء، ورأتها العين أنها دائرة حمراء. ووضعت الموسيقى الناعمة فتم التعرف عليها من خلال الأذن. ووضع البرتقال فتم التعرف عليه من خلال حاسة تذوق الفم. ووضع المعجون ذو الملمس الطري، وتم لمسه باليد. وضع الورد وتم استنشاقه بالأنف. والغرض من هذه الاختبارات التي وضعت للحواس بالقصة، أن يتم التوصل للأشياء من خلال حواسنا، والعقل يخبر الإنسان عما يحس به، مثل قول العقل لليد أن هذا الملمس ناعم، أو أن هذا طعم حامض، أو هذه الموسيقى صاخبة، أو هذه دائرة حمراء، أو هذه رائحة زكية. فالعقل يخبر الإنسان بما يحس، والحواس تتعرف على الأشياء، والقلب يشكر الله على هذه الحواس، التي تربطنا بما حولنا، والعقل يظل يخبرنا ويخبرنا.
عنوان الكتاب
نبيهة محيدلي
نادين صمداني


رسمة وكلمة
حواس الإنسان