مقطع تدور أحداث القصة حول الحواس الخمس ووظائفها، وكيف نستخدم كل منها. ففي بداية القصة طرح السؤال التالي: ما طعم هذا الكتاب؟ لا تحاول أن تتذوق! فليس من المعقول أن تأكل كتابا! تبدأ القصة بسرد الحواس المناسبة لكل فعل. ثم تنتقل بنا القصة إلى الحديقة الجميلة متناولة حاسة البصر، وكيف نستطيع أن نميز بأبصارنا ونلاحظ الأشياء من حولنا ونتعرف على ألوانها ونكتشف أحجامها. ثم تنتقل في المشهد الثاني إلى أهمية البصر، وكيف أن البصر محاط بالجفون والرموش والحواجب لحمايته. ثم تعرض القصة مشهدا آخر مليئا بالأصوات؛ أصوات الطيور والبواخر والموسيقى، متحدثة هذه المرة عن حاسة السمع، وكيف أن هناك أصواتا منخفضة وأصوات عالية. ثم تطلب القصة من الأطفال أن يغمضوا أعينهم؛ ليكتشفوا مصدر ومكان الصوت، وكيف يلعب من لا يستطيع الرؤية. ثم تأخذنا القصة إلى المطبخ، حيث تعرض حاسة الشم، وكيفية تمييز الروائح، حيث هناك روائح طيبة وروائح كريهة، وأهمية الأنف في اكتشاف الحرائق والابتعاد عن مصدر الخطر، وبعدها تذكر أهمية حاسة الشم، وكيف أننا إذا أصبنا بالزكام لا نستطيع استخدام هذه الحاسة. ثم تعرض حاسة التذوق؛ فهي تفيدنا في كثير من الأشياء؛ فبواسطتها نستطيع التمييز بين نكهات الطعام المختلفة والاستمتاع بمذاقه، ثم تطلب القصة من الأطفال تذوق الطعام الحلو والمالح، وكيف ينقسم اللسان ليميز بين مذاق الأطعمة من مر، ومالح، وحلو، وحامض. وأخيرا يكتمل سرد القصة وتختم عند حاسة اللمس في مشهد على شاطئ البحر، وكيف نشعر برمال الشاطئ عندما نطؤه بأقدامنا. وكما هو معلوم فإن لليد بصمة مختلفة من شخص لآخر.
عنوان الكتاب
Nuria Roca
أمينة مصطفي
Rosa M. Curto


حواس الإنسان