مقطع يخزّن الطفل بداخله الكثير من الكلمات دون أن ينطقها، فالطبيب يُرجع السبب لصدمة واجهها الصغير، أما والدته فتُرجع السبب لصمت الحكماء. يبقى الصغير ساكتاً مع جميع الأفراد والمواقف، ويشبه نفسه بأشياء من حوله صامتة كالبئر العميقة، وصنبور الماء المغلق. ومع امتلاء رأسه بالكلمات الا أنه يبقى صامتاً. وفي يوم يقدم الصغير العون لطفلة تشعر بالبرد لتدعوا له فتنطلق من شفتيه كلمة شكراً. ليستمر بعدها بإطلاق كلمات في المواقف والأماكن المختلفة، ومع الأيام تولد بداخله الكثير من الكلمات، ويشارك في العروض المسرحية واقفاً أمام الجمهور والكلمات تنطلق من شفتيه.
عنوان الكتاب
مهند العاقوص
أميرة التابعي


واقعي
الصمت
أثر الصدمات
فقدان القدرة على الكلام
التأمل
الخيال والتشبيهات