مقطع بائع المصابيح يمضي أياماً وهو يصنع مصابيحه فهي مضيئة ولها قدرة على إنارة القلوب الحزينة، وعندما يحل الظلام يحمل بائع المصابيح مصابيحه ويجول في الطرقات الوعرة، وفي ليلة رأى من بعيدٍ ظل رجل ناداه بصوت مرتفع وحاول ملاحقته، ولكن صاحب الظل أكمل المسير غير مكترث، وفي نهاية الأمر استطاع بائع المصابيح إيقافه وأهداه مصباحا ليبهج قلبه بالسعادة، فاستفسر صاحب الظل هل مصابيحك تعيد النور للقلب الحزين؟ فأجابه بائع المصابيح بلا، فهي تساعد لإضاءة القلوب المنطفئة، حمل صاحب الظل المصباح لينير له الطريق، أما بائع المصابيح فعاد مبتسماً سعيداً بإنارة قلب حزين.
عنوان الكتاب
عائشة الحارثي
محسن ميرزائي


واقعي
الحزن
الكلمة الطيبة