مقطع سكن "حسام" المنزل الأزرق منذ أن امتلك هاتفاً ذكياً، وفي هذا المنزل يسكن آلاف السكان يدخلون ويخرجون بدقائق، بقي "حسام" متعلق به ولا يفارقه وترك اللعب بالكرة، والاستماع لتغريد العصافير، والاعتناء بأزهار الحديقة. استغرب جميع من هم حول "حسام" من ابتعاده عنهم. وعند عودته من المدرسة سار مسرعاً ليعود لمنزله الأزرق فانزلقت قدمه وصرخ من الألم وزاد ألمه لما وجد هاتفه المحمول معطلاً وعندما استيقظ في الصباح عاد لسماع تغريد العصافير واللعب مع رفاقه وعاد إلى القيام بكل ما هو جميل في حياته بلا هاتف محمول.
عنوان الكتاب
سماح أبو بكر عزت
تانيا الكيالي


واقعي
الفيسبوك
مواقع التواصل الإجتماعي
أخطار الهواتف الذكية