مقطع لم يكن الصغار يأكلون البازلاء ويلقبنه بوحش البازلاء، ولذلك حزنت البازلاء كثيراً، وبالرغم من ذلك قررت البازلاء سرد قصة لأحمد لعله يحب البازلاء ويأكلها. فبدأ قصته في حقل وهو صغير والكثير لا يفضل حبوب البازلاء إلى أن مات الكثير منها قبل حصاده. لذلك قررت حبوب البازلاء إيجاد حل فتجمعت وطالبت بحقوقها فهي مفيدة ومغذية كباقي الأطعمة، لم يستجب أحد لمطالبها لذلك تلاصقت وتجمعت فتحولت كوحش كبير. وبكى وحش البازلاء فتعاطف أحمد مع وحش البازلاء وأضاف بعض الألوان والجزر والقرنبيط في الصحن مع البازلاء فأشرق وجهه فأحبها الأطفال ورسمت السعادة على وجه وحش البازلاء.
عنوان الكتاب
عائشة الحارثي
هشام سليمان


رمزي
البازلاء
الخضروات