| مقطع |
ذات يوم سأل صالح والده هل سيذهبون إلى المصيف في إحدى المدن الساحلية، فأجابه الأب أنهم سيفعلون وسوف يزورون مدينة الغردقة المطلة على ساحل البحر الأحمر، وعندما وصلوا إلى الفندق ورأي صالح البحر لم يستطع صبرًا، وخرج هو ووالده وذهب إلى الشاطئ، وعلي الشاطئ حفر صالح في الرمال حفرة ثم وجدها تتسع وبدأ يرى البحر من خلالها، فقفز بها، وأخذ يقترب من الأسماك والشعاب المرجانية، ويتعرف عليها والفروق بينها، وكلما غاص أكثر وجد تنوع كبير، إلا أنه وجد أن مخلفات بلاستيكية وأطعمة قد بدأت تسقط أيضًا، وأخذ يُفكر في الأضرار التي تُصيب الأسماك، وتقضي علي الشعاب المرجانية، وكان مندهشًا أن الإنسان يُمكن أن يفسد هذا الجمال بإلقاء المخلفات في البحر. |