مقطع تنقلنا القصة لعام 1939م حيث كان النشاط البحري الكويتي في أوج نشاطه، وتذكر لنا القصة رحلة الرجل الذي جاء ليكتشف السفن البحرية والرحلات البحارة في الكويت وهو "ألن فيلييرز" حيث انتقلوا بسفينة البوم التي كانت تسمى " فتح الخير". وأثناء رحلته شاهد البحار "ألن فيلييرز " هيبة النوخذة في السفينة ومساعديه، ودور كل شخص على السفينة وهمتهم من قرع الطبول والغناء والمهام الأخرى. ورأى شجاعتهم، وتفانيهم في العمل. سافر "ألن فيلييرز " على سفينة كويتية من نوع بوم إلى سواحل أفريقيا من خلال طريق مدينة المكلا وهي مدينة في غربي عدن، ووصلوا إلى الصومال، ومنها إلى مدينة مقاديشو وبعدها محطة "لامو" وهي إحدى مدن كينيا. وبعد تحميل البضائع توجهوا إلى زنجبار وفي نهاية الرحلة توجهو لجزيرة "كوالي" أمضوا فيها ثلاث ليالي لإصلاح ما أتلف للاستعداد لرحلة العودة للبلاد. وبعد العودة صرح البحارة "ألن فيلييرز " عن مدى سعادته باكتساب الخبرة والمهارة والمعرفة في الإبحار وفي تعارفه مع أهل الكويت من نواخذ وبحاره.
عنوان الكتاب
يعقوب يوسف الغنيم
سهيلة حسين النجدي


تاريخي
الكويت
تاريخ الكويت
سفينة البوم
أنواع السفن
التجارة البحرية
التجارة البحرية
النوخذة