مقطع أثناء جلوس عمار على شاشة الحاسوب وهو يتلقى درس اللغة العربية، وإذا بالبث يتوقف. وإذ بقزم صغير يخرج من الكتاب، ويعرفه بنفسه بإسم "السندباد البحري" ويرحب به. وبدأ الإثنان يتناقشان ويتحدثان عن مغامرات السندباد والبلاد العجيبة التي زارها. فعرَّف عمار السندباد بجهاز الحاسوب، فجهاز الحاسوب غريب بالنسبة لسندباد فهو لم ير هذا الجهاز من قبل، ولذلك قرر الإثنان الدخول للبلاد الجديدة وهي جهاز الحاسوب، وما هي الا دقائق وإذ بالإثنين بين مجموعة من الأسلاك والأزرار. وبدأ السندباد يكتشف عالم جهاز الحاسوب ومما يتكون، وكيف يمكن من خلال الأزرار أن يكتشف الناس العالم كله. وبينما هم يسيران بين الأسلاك والأزرار وإذ بزِر قوي يتعثر به السندباد ويستنجد بصديقه عمار، فينقذه عمار وإذ بالبث يعود من جديد ليستطيع عمار استكمال دراسته. فشكر السندباد عمار على المغامرة وودع صديقه ورحل.
عنوان الكتاب
نسرين النور
زهراء مروستي


واقعي
سندباد
الحاسوب