مقطع لم يعد الثعلب الصغير يحتمل ظلم الإنسان الذي اصطاد أمه وشقيقه، ولذلك قرر أن يوجه رسالة إلى العالم على طريقته. ترك الغابة وسار نحو المدينة، وهناك رأى الكثير من جلود الحيوانات في المحال التجارية، كما رأى فراء أمه في واجهة أحد المحال. وتعرف على حيوانات خسرت عائلاتها مثله تماماً، وأخذت جلودها وفراؤها عنوة. وعند رويته لفراء أمه، احتمى بها ونام تحت الفراء، وهذا ما جعل الآخرون يعبرون عن رفضهم لهذا السلوك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ليوصلوا رسالة الجرو للعالم.
عنوان الكتاب
السيد نون
على الزيني


رمزي
الصيد الجائر
حماية الحيوانات