مقطع يناقض ويناقش الكتاب فكرة خلق الكون بمحض الصدفة وذلك من خلال قصة بناء بناية بأربع طوابق فيخبر الراوي الصغار أن كل خطوة من بناء ذلك الطابق كان بسبب الصدفة فالرياح حملت الحديد المتساوي بالطول والحجم بالصدفة، والرياح أوصلت المواد البناء بالصدفة، وكذلك البناء والصباغ كلها حدثت بالصدفة، وعندما أمطرت السماء أمطرت أبواب ونوافذ بالصدفة ووضعت على المبنى. وبالطبع لن يصدق أحداً هذا الرأي فيبدأ الرجل بنقاش الصغار فكيف لخلق الشمس والكواكب والقمر والأرض، وتواجد الماء في الأرض، وكمية الأكسجين أن تتواجد بالصدفة وهي تخضع لنظام دقيق لتسير حركة الكون. ويختم قصته أن القصة كتبت بالصدفة فالأقلام والأوراق تطايرت وكتبت القصة. ومن خلال النص القصصي يتعلم الطفل أن تفسير خلق العالم على أساس الصدفة هو تفسير لا أساس له من الصحة وغير مقبول أبداً. ولا يمكن لأي أنسان حكيم وعاقل أن يقبل به.
عنوان الكتاب
رضا الحيدري
سيد أحمد أحمد
آرش عادلي


القصص الدينية
الخالق
التأمل في خلق الله