مقطع المقطع تحكي لنا القصة حكاية هشام الذي يستيقظ متأخراً وبصعوبة لسهره الدائم في الليل، وتستغرق والدته وقتاً طويلاً لإيقاظه، ويبدأ بغسل وجهه ولبس ملابس المدرسة ببطء شديد. في أحد الأيام اضطرت الأم للخروج باكراً لزيارة الجدة المريضة. ونبهت الأم هشام بالنوم باكراً والاستيقاظ عند سماع المنبه. ولكن هشام فكر، وفكر كيف يمكن الاستيقاظ مبكراً دون التأخر عن الحافلة. وصل لحل وهو غسل وجهه وفرش أسنانه ولبس ملابس المدرسة ومشط وشعره وجهز حقيبته في الليل حتى عندما يستيقظ يكون قد جهز نفسه للمدرسة بسرعة للإلحاق بحافلة المدرسة. وفي الصبح تأخر هشام كالعادة ولم يستيقظ إلا على صوت هاتف أمه وصوت مزمار الحافلة. ركض مسرعاً وركب الحافلة ولكن جميع الطلاب مستغربين من شكله. فأحدهم يقول ما هذه الملابس غير المرتبة؟! وآخر يقول هل هذه تسريحة جديدة؟! ولكن أكثر ما كان غريباً نسي هشام لبس حذاء المدرسة ولكنه ارتدى حذاء البيت، فبقى حيران كيف يحل هذه المشكلة.
عنوان الكتاب
سمر محفوظ براج
ظريف حيدر


واقعي
النوم*