مقطع يحكي لنا هذا الكتاب عن مجموعة من التجارب العلمية في مجال الطاقة؛ حيث بدأ الكتاب بتوضيح مفهوم الطاقة، والتي تمكن الأشياء من الحدوث أو تحركها أو تغيرها، وفي تجربة (طاقة للحياة) يبين كيف أن الحيوانات والنباتات تحتاج الطاقة لتعيش، وكيف تتلقى تلك الطاقة، وتبين تجربة (طاقة في الهواء) كيف أن للرياح طاقة حركية نراها في تحريك الرياح للطاحونة، وكيف يمكن جعل حركة الرياح تولد كهرباء، وفي تجربة (قطعة نقد نطاطة) يبين أن الحرارة نوع من أنواع الطاقة، وكيف يمكن أن تتحول إلى طاقة حركية، وأن في المياه المتساقطة الكثير من الطاقة الحركية، وقد استخدم الناس الكثير من النواعير لتشغيل العديد من المكنات، ونرى مثل ذلك في تجربة الناعورة، وفي تجربة (دحروجة مرتدة) التي تبين إمكانية خزن الطاقة، ثم إطلاقها كما في وتر القوس، وأما تجربة (اصنع بطارية) فتبيّن إمكانية تحويل الطاقة من كيماوية إلى كهربائية، من ثم صوتية، ونرى ذلك في أجهزة النقال، وتجربة (ضوء فوري) تبين أن من الممكن تحويل طاقة الكهرباء إلى طاقة ضوئية، وتعتبر الكهرباء طاقة صامتة ونظيفة، ويمكن للطاقة الصوتية أن تنتقل كما في تجربة (أصوات خيطية)، وتبين تجربة (فاكهة عجيبة) أنه عندما يفقد شيء طاقة فإنها إما أن تنتقل إلى شيء آخر أو تتحول إلى شكل آخر من أشكال الطاقة؛ أي أن الطاقة لا تفنى، وتجربة (سرير نيوتن) تبين كيف أنه من الممكن لجسم ثابت أن يجعل جسماً آخر يتحرك مثل لعبة البلياردو، وفي تجربة (الحوامة) يبين أن الحوامة التي تطفو على الهواء وهي زلقة لا تفقد طاقتها الحركية.
عنوان الكتاب
ألبير مطلق


تجارب علمية مبسطة
الطاقة