مقطع كان "أيدن" يمتلك محل حلوى، وهو أفضل محل حلوى في المدينة، وكان الأطفال كل صباح يذهبون للمحل لشراء الحلوى، وكان أيدن يعتمد في صنع الحلوى على آلة لتصنيعها؛ فهي تسهل عليه تجهيزها في ثوان بضغطة زر واحدة. وكان في أوقات فراغه يشاهد التلفاز، ويتحاور مع العاملة "بوبي" التي تعمل عنده، حيث كانت تقوم بحساب الإيراد اليومي للمحل، أما العم "كلاون" فكان يقوم بحراسه المحل، وكان هناك السيدة "هولي" التي تحب عمل الحلوى وتصنعها بيدها، وما لبثت أن قامت بافتتاح محل حلوى، ومع مرور الوقت صار الأطفال يتهافتون على محل هولي لشراء الحلوى؛ غضب أيدن من هولي؛ لأنها تحاول إثبات نفسها كصانعة حلوى ماهرة، وكان يظن أنه الأفضل، ولا أحد يضاهيه في جودتها. عملت بوبي على إقناعه بضرورة التغيير؛ فغضب وصرخ في وجهها فتركت عملها. وعندما حاول كلاون إقناعه أيضا بالتغيير، طرده من وظيفته! زاد غضب أيدن، وقام برمي الحجارة على الأطفال الذين يمرون بجوار المحل! عانى الجميع من سلوكه؛ فقرر العم كلاون التحدث معه مرة أخرى، وكذلك السيدة هولي، وحاولا إقناعه بأن عليه التحكم في غضبه، وترك حياته الروتينية، وأن يجد حلاً لمشكلاته. اقتنع أيدن وأخذ بنصائحهما وحاول التغيير من أسلوب عمله وحياته، وتعلم من السيدة هولي كيفية صناعة الحلوى. وبعد فترة، بدأ الزبائن يتهافتون على محله، ومن ثم أدرك أيدن أهمية التغيير.
عنوان الكتاب
نيخيل كلامبا
ربيعة العنزي


الروتين
التغيير