| مقطع |
تتحدث القصة عن ثعلب يسكن في الصحراء في جحر صغير، وفي يوم من الأيام جاءه الأسد فطلب منه الخروج من جحره حتى يتعرف عليه ويصبحا صديقين.
وبعد ذلك ذهب الثعلب للجلوس في ظل الشجرة، فصاح عليه طير أسود وأشار إليه باكتشاف الدنيا من حوله لكي يتعلم كيف يعيش العالم فأخذ الثعلب الصغير بنصيحته، وذهب لاكتشاف العالم من حوله، فوجد من الثعالب أشكالا وأنواعا مختلفة، ورأى الصياد، والمياه العذبة النقية، والثلج الأبيض، ولكن في نهاية مشوار التعرف على العالم قرر العودة إلى بيته، فصادف الأسد الغاضب في طريق عودته، فحكى له الثعلب عن مغامراته في اكتشاف العالم، ولكن الأسد الحكيم كان على علم مسبق بكل تلك الأمور لما له من حكمة وخبرة كبيرة، فجلس الثعلب بين أحضانه كالطفل الصغير ليستمع لقصص الأسد، فأخبره الأسد بأن الذي يتجول من مكان لآخر، ومهما رأى من حوله فلن يجد أجمل من الوطن الغالي، و بالتالي سوف يدرك قيمة الوطن؛ فهو أجمل ما في هذا الكون وأعظم ! |