مقطع تحكي هذه القصة أن سمير كان يحب المساء، تصور مرة وهو في الحمام أنه قائد لعدد من البواخر في البحر حاملة زيتا، وثلاثة سفن شراعية وباخرة كبيرة مليئة بالمسافرين. تحرك سمير بسرعة إلى الأمام والوراء في المساء وأغرق البواخر والمسافرين وامتلأ الحمام بالماء ودخل والد سمير وأخذ يصرخ بصوت عال: أوقف اللعب يا سمير، شعر سمير بالحزن لأنه لم ينقذ المسافرين. قام سمير وفي منتصف الليل حلم أن أخاه يغرق، وكان سمير الوحيد الذي يستطيع إنقاذه، وكان على سمير أن يمر في مكان مظلم مخيف وأيضاً أن يمر على كلب مخيف وكبير، وكان هذا سهلاً عليه، ثم كان عليه أن يمشى في الماء دون أن يوقظ عملاقاً نائماً، تحرك سمير بسرعة فأحدث صوتا فاستيقظ العملاق وحاول أن يمسك سمير، واستيقظ سمير وشعر بالخوف وذهب إلى والده الذي طوق سمير بذراعيه وبدأ يشعر بالأمان، ثم ذهب ليرى أخاه فوجده نائماً، فعلم أنه كان يحلم، ثم سأله والده أين العملاق؟ فقال في الحمام، وذهبوا ولكن لم يجدوا شيئاً إلا بواخر سمير، فعلم سمير أنه حلم مزعج ورجع إلى فراشه ونام.
عنوان الكتاب
ليندا هيوارد
أوجيني


أطفالنا يواجهون مشاكلهم
المحبة