مقطع يتحدث الكتاب عن أجسام الحيوانات وأعضائها الداخلية، فمن الحيوانات التي تحدث عنها: الحمار الوحشي، وقد فصل الكتاب ـ بالرسم ـ أجزاء جسمه؛ كالمخ والهيكل العظمي والجهاز الهضمي والقلب والأسنان والعضلات، وكيفية قيام الثدييات بالرضاعة، كما أظهر الكتاب أصل الثدييات، حيث ذكر أنه من المحتمل أن تكون أصولها من الديناصورات، ثم تحولت تدريجيا؛ كظهور الفرو واختلاف الأسنان والوظائف. بعض الثدييات، مثل الخفافيش لها القدرة على الطيران، وبعضها انقرضت مثل الماموث حيث يعد أقدم الثدييات، كما تمتاز الثدييات بالفرو، فهي الحيوانات الوحيدة التي لديها فرو يغطي كامل جسدها. ويختلف نوع الفرو على حسب المكان إن كان باردا أو دافئا، كما ذكر الكتاب الحيوانات التي تمتاز بالألوان وطرق التمويه، مثل الدب القطبي، لونه أبيض كلون الثلج بحيث يمكنه التحرك باتجاه فريسته. ويوجد وجه شبه بين الثدييات والإنسان؛ حيث إن كلا منا لديه نفس الحواس الخمسة: البصر والشم والسمع والتذوق واللمس، وتعيش الثدييات في مختلف البيئات؛ فمنها ما يعيش في اليابس ومنها في البحار ومنها من يمكنه الطيران والسباحة. ولغة المخاطبة لدى الثدييات عن طريق الحركة الخارجية أو الأصوات أو الروائح، كما أن بعض الثدييات تعيش وحيدة أو تعيش في قطعان أو مجموعات، وبعضها تكون وحيدة باستثناء وقت التزاوج أو الاعتناء بصغارها. وهناك نوعان من الثدييات: منها آكلة اللحوم التي تمتلك الأسنان الحادة والمخالب بالإضافة إلى الحواس القوية، ومنها آكلة النباتات وهي التي تمضغ جميع أنواع النباتات كالأزهار والفواكه. وهناك ما يسمى البيات الشتوي أو الهجرة، حيث تقوم بعض الثدييات في الظروف المناخية القاسية في فصل الشتاء القارص أو فترة الجفاف بالهجرة لمناطق أخرى أو البيات الشتوي، وتعيش معظم الثدييات في بيوت معينة، مثل: العش أو الجحر للاستراحة، كما أن ما يميز الثدييات عن الحيوانات التي تبيض، أنها تلد، كما أنها تطعم صغارها من لبنها. بعض الثدييات ـ التي تضع صغارها في مقدمة جسمهاـ يطلق عليه الجراب الطني، وهي لا تلد لكنها تبيض، ويطلق عليها "الثدييات الأولية". وأخيرا، ذكر الكتاب مجموعتين من الحيوانات: منها الفقارية واللافقارية، وتم تصنيفها حسب الشعبة والطائفة والرتبة والفصيلة والجنس والنوع
عنوان الكتاب
ستيف باركر
ربيعة العنزي


المملكة الحيوانية والبيئية
الثدييات