مقطع يحتوي الكتاب على خمسة فصول: الفصل الأول، يتحدث عن الغواصات الحربية في الحرب العالمية الثانية، حيث كان لتصميم الغواصات دور كبير في تحقيق الانتصار، فالغواصات الدقيقة يمكن أن تسبب ضرراً هائلاً لسفن العدو. وتحدث الفصل الثاني عن الحرب الباردة تحت الأمواج، حيث قامت البحرية السوفيتية ببناء أسطول بحري من الغواصات التقليدية والنووية؛ مما أدى إلى الخوف من مخاطر فصل أوروبا عن التعزيزات الأميركية؛ فبدأ الجانبان ببناء غواصات بسرعة؛ فأدى ذلك إلى نشوء ترسانة كبيرة من الغواصات النووية المسلحة والصواريخ النووية بعيدة المدى. والفصل الثالث تحدث عن عودة الغواصات التقليدية غير النووية، فعلى الرغم من قوة الغواصات النووية وتهديدها للغواصات القديمة التي تسير بالديزل والمحركات الكهربائية، إلا أن تكلفتها مرتفعة بسبب الطاقة النووية؛ ولذلك قام العلماء بتطوير مميزات الغواصات التقليدية من حيث انعدام الصوت، والأداء في مياه غير عميقة لمواجهة مزايا الغواصات النووية. أما الفصل الرابع، فتحدث عن الغواصات النووية الحديثة، حيث ظهرت على أنها السفينة الحديثة الرئيسة؛ بسبب سرعتها الكبيرة، وقدرتها اللامحدودة على الاحتمال. وحصل التقدم في التكنولوجيا النووية بشكل تطوري وغير ثوري، ولكن الأسلحة اليوم تشمل صواريخ أرض، وصواريخ كروز التي تهاجم البر. والفصل الخامس تحدث عن مطاردة الغواصات، ففي السابق كانت الأسلحة البحرية تضع مجهودها في البحث عن الغواصات في المحيطات ومطاردتها، والبحث عن أفضل الوسائل لاكتشاف أماكن وجود الغواصات المعادية وإغراقها، لكن بعد الحرب الباردة تحول الاهتمام إلى مهمة العثور على الغواصات القريبة من الشاطئ.
عنوان الكتاب
أنتوني بريستون
زياد طارق نعيمة


البحار والمحيطات
الغواصات الحربية