مقطع تحكي هذه القصة أنه لا يخلو بيت من صيدلية المنزل، وفيها أدوية كثيرة وإسعافات أولية، وتعلق الصيدلية في مكان مرتفع كي لا يصلها الأطفال. "خلدون" طفل في الثامنة من عمره شعر بوجع في بطنه لكنه لم يخبر أباه وأمه، بل حمل الكرسي ووضعه تحت الصيدلية وتناول الدواء، وكان مخصصا للكبار، وهنا زاد ألم معدته، فقد تناول دواء بالخطأ، وهنا رآه أبوه وأمه وأخبرهما بما حدث، وذهب به أبوه إلى الطبيب فغسل معدته وأعطاه دواء مضادا للتسمم، وتغيب خلدون عن المدرسة ثلاثة أيام فضاعت عليه دروسه، وسأل المدرس عنه وكلف ثلاثة من زملائه بزيارته والسؤال عنه، وزاره الأصحاب وعرفوا سر غيابه، وفي اليوم التالي في غرفة الفصل شرح التلاميذ للمدرس سر غياب خلدون، ونصح الأستاذ الطلبة بعدم أخذ الدواء دون استشارة الكبار.
عنوان الكتاب
شوقي أبو خليل
أحمد الخطيب


أحب أن أكون
زيارة المريض
الدواء