مقطع يحتوي الكتاب على ثمانية عشر موضوعا، جميعها تتحدث عند المواصلات؛ فالموضوع الأول (وسائل النقل الأولى) يتحدث الناس قديما، وكيف كانوا يتدبرون أمورهم قبل اختراع العجلة؟ فلم يكن لديهم إلا الحيوانات أو السير على الأقدام، وكيف نقلوا الأوزان الثقيلة، وكيف كانوا يضعونها فوق عواميد خشب ويتنقلون عليها. وتحدث الكتاب عن اختراع العجلة الأولى التي صنعت في العراق، وهي عبارة عن ألواح خشبية تثبت بمسامير، وتحدث عن عربة اليد التي اخترعها الصينيون، وهي تصنع من خشب، وتنفع لنقل الأشخاص، كما تحدث الكتاب عن السيارات، حيث اخترعت أول سيارة، قد صممها مهندس ألماني، وكانت تعمل بمحرك عبارة عن ثلاث عجلات. كما ذكر الكتاب طول سيارة الليموزين، وهي تقريبا (٣٠٠) متر. كما تحدث عن مناطق الصدمات (crumple zones) وهي أماكن في السيارة، تمتص القوة عند الحادث؛ لحماية الراكب، ثم ذكر السرعة القصوى للسيارات، وذكر الكتاب أن الإنكليزي "ريتشارد نوبل" قد صمم أسرع سيارة على الإطلاق، وبلغت سرعتها (١٢٢٠،٠٨٦) كلم/ساعة. و تطرق الكتاب إلى موضوع بعنوان ( سيارات السباق ) تحدث فيه عن كيفية محافظة السيارة على مسارها، وخاصة سيارات "فورمولا" لأنها أكثر السيارات انخفاضا و انسيابا، وهذا الشكل يساعد على سريان الهواء، كما تحدث عن المركز الأول عند خط الانطلاق، وهي النقطة التي ينطلق منها المتسابق، وكيف يختار المتسابقون إطارات سيارتهم، إذ يجب أن يختاروا الملساء والعريضة لا فرزات فيها، وتحدث عن قوة المحرك، وكيفية إفراغ الشاحنة القلابة لحمولتها، حيث يضغط على سائل ـ في القلابة ـ يؤدي إلى رفع المكبس الموصول بمستوعبة الشاحنة من الأسفل. ثم تحدث عن وزن حمولة الشاحنة، وأكد الكتاب على أن الشاحنات التي تعمل في ورش العمل، تحمل أكثر من مئة طن، والشاحنة الضخمة تصل إلى (٣٣٠) طنا وأن الشاحنة تنقل معظم أنواع الحمولات المختلفة، ومنها: نقل الصهاريج السائلة. ثم تحدث الكتاب عن مركبات آلية، وهي من وسائل النقل وتستخدم لإنقاذ الناس، ويستخدمها رجال الشرطة. ومن ميزاتها أنها مقفلة ومجهزة. وتحدث الكتاب عن القطارات التي تحتاج لمساراتها سكة حديدية. وهناك أنواع من القطارات، منها: القطارات السريعة، وقطارات تعمل بالطاقة الكهربائية. كما ذكر الكتاب نوعا آخر من أنواع المواصلات وهو الدراجات، فالدراجة وسيلة سهلة الاستخدام وخفيفة الوزن. ويوجد نوع آخر من أنواع الدراجات، وهي دراجات جبلية، لها محركات نارية وهي تقاوم الريح. وللتنقل في المدينة، يجب اختيار دراجة تكون صغيرة الحجم، وسهلة القيادة، ورخيصة الثمن. أما المراكب، فهي وسائل نقل بحرية، ومن أنواعها: المركب ذات الذراع البارز. ومن أسرع المراكب، الزورق البخاري. ومن أفضل مراكب السباق، زوارق التجديف الصغيرة واليخوت الكبيرة. ومن موضوعات الكتاب: السفن؛ وقد كان للسفن الشراعية شكل خاص، ثم تطورت بعد ذلك. وأكبر السفن، هي ناقلات البترول الضخمة، ومن أضخم السفن grand princess الحوامات والزوارق الزلاقة. والحوامات هي التي اخترعها المهندس "كريستوفر كوكريل" وتحوم عن طريق مراوحها الضخمة، ثم تقوم بضخ الهواء نحو المنطقة الواقعة تحت المركبة. أما المناطيد والسفن الهوائية فهي مركبات خفيفة، ترتفع في الهواء، وتعود إلى الأرض، وفي أعلى الغلاف الموجود في المنطاد، توجد فتحة تفتح ويخرج منها الهواء الحار، ويحل محله الهواء البارد الذي يدفعه إلى الأرض. أما السفن الهوائية، فهي سفن خفيفة ترتفع في الهواء وتعتمد على الهيليوم. وتحدث الكتاب عن الطائرات، وذكر أن أول من صنع طائرة هو "ويلبرو أورفيل" حيث حلقت اثنتي عشرة ثانية فقط. لكن الطائرات تطورت تطورا هائلا اليوم، وأصبحت تحلق لساعات طويلة. والطائرات تتمتع بهيكل ضخم، ويبلغ طولها (٧٥) مترا. ثم ذكر الكتاب الطائرات الشراعية، وهي طائرات بسيطة خفيفة الوزن، تخلو من المحركات، والقائد هو الذي يتحكم فيها وفي مسارها. أما الطوافات، فهي نوع من الطائرات تستخدم للمهمات، ولها أحجام مختلفة، وتعتبر الطوافات مثالية في عمليات الإنقاذ؛ لأنها سهلة الحركة، ويمكنها رفع الأشخاص من الأسفل، ويمكنها الهبوط في أماكن ضيقة، ولها مراوح في الذيل للتحكم في السرعة. والطوافات لها دور فعال في الحروب؛ فهي تنقل الجنود والمعدات؛ لأنها تستطيع أن تهبط وتقلع بسرعة. أما السفن الفضائية فتستخدم للقيام برحلة إلى الفضاء، حيث ينقل المكوك الفضائي رواد الفضاء وقليلا من المعدات، وقد يحتاج رواد الفضاء للخروج من المركبة للقيام ببعض الإجراءات، وهو في ذلك الوقت إما أن يكون متصلا بالمركبة، أو أن يكون مزودا بوحدة تحكم يدوية. وهناك وسائل نقل تسير على الثلوج تعمل بالوقود، وهناك ما يسمى بالدراجة المائية، وهي دراجة تنزلق فوق الماء.
عنوان الكتاب


أسئلة وأجوبة : كوكب الأرض، المواصلات
المواصلات
المعارف العامة
الأسئلة والأجوبة