مقطع قصة طريفة، أراد الكاتب خلالها ترسيخ بعض القيم، حيث صاح صوت في منتصف الليل، يخبر أهل الحارة باندلاع حريق في دكان العم شفيق، فأخذ الناس يجرون، وقام بعض الرجال بإطفاء النار التي شبت في الدكان، ثم ظهر العم شفيق باكيا على ضياع نقوده، قال بحسرة: كيف سأعيش الآن؟! بعد ذلك قرر أهل الحارة مساعدته؛ فقام النقاش بطلاء الدكان، والنجار بصنع الأرفف، والتاجر بإعطائه بعض البضائع. وبعد أيام أصبح للعم شفيق دكان جديد؛ فحمد الله عليه، وشكر أهل حارته.
عنوان الكتاب
تامر محمد عبد الحميد
محمد محمود


واقعي
بستان الحكايات