مقطع يتناول الكتاب الحديث عن عبقري القرن العشرين "ألبرت أينشتاين" الذي ولد سنة 1879 في مدينة (أولم) الألمانية، وقد ولد في عصر المتغيرات السياسية والاقتصادية، وظهور طبقات من المجتمع، ولد في عصر الكهرباء، وخصصت ألمانيا فرصا كبيرة للتعليم الفني في مجال الكهرباء، وانتقلت عائلة أينشتاين إلى ميونخ، والتحق ألبرت بالمدرسة في عمر السادسة، وبعد ذلك انتقل إلى مدرسة أخرى في عمر العاشرة، وكان ألبرت فاشلا دراسيا، وكان معلموه يشكون من تأخر تحصيله وطريقته في التحدث، وكانت حياته تدور بين ثلاثة أشخاص؛ أمه التي تعلمه الكمان، وعمه الذي يعلمه الرياضيات؛ وأخته التي تلعب معه، فأصبح ألبرت ماهرا ومحبا لآلة الكمان، وعندما كان ألبرت في سن الثانية عشرة زار منزلهم طالب بكلية الطب يدعى "ماكس" وأحضر معه العديد من الكتب لألبرت، فأصبح ألبرت شغوفا بالقراءات العلمية، وانتقلت عائلة ألبرت إلى إيطاليا ولكن ألبرت لم يذهب معهم وجلس في ألمانيا ليستكمل تعليمه حتى يصبح مهندسا بناء على رغبة والده، ولكنه فشل مرتين وأصابه انهيار عصبي، وكره ألمانيا وقرر التخلي عن الجنسية الألمانية، وذهب إلى والديه وقال لوالده أريد أن أصبح فيزيائيا وصاحب نظريات. انتقل بعدها ألبرت إلى سويسرا ودرس هناك، وحصل على الجنسية السويسرية، وعمل بالعديد من المدارس السويسرية بعقود مؤقتة، واستطاع بعد ذلك فتح مكتب براءة اختراع في مدينة برن، ويذكر أن له أربعة مقالات غيرت موازين العلم منها: مقالة (نظرية النسبية الخاصة) ومقالة (تركيب الضوء) ومقالة (المادة والطاقة) ومقالة (الحركة السريعة للجزيئات المتعلقة في سائل). تأثر أينشتاين بالعديد من العلماء منهم "فاراداى" و"ماركونى" و"نيوتن"، فقام أينشتاين بالعديد من الإنجازات منها نظرية الضوء والنظرية النسبية الخاصة والعامة، وفي سنة 1921 فاز أينشتاين بجائزة نوبل في الفيزياء تقديرا لجهوده العلمية وخاصة لنظريته عن النسبية، وذهب بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ بعمل القنبلة النووية الذرية، وبعد انتهاء المشروع استخدمت القنبلة في الحرب، وقاموا بإلقائها على هيروشيما وناجازاكي سنة 1945، وشعر أينشتاين بالندم لمعرفته أنهم استخدموها على الأطفال والمساكين، توفي أينشتاين سنة 1955، وشيعت رفاته إلى مكان مجهول، وكما انتزع دماغه وعيناه وهي محفوظة في معاهد البحوث الأمريكي
عنوان الكتاب
لوقا نوفيللي


عباقرة
أينشتاين
النسبية
العلماء