مقطع تناولت القصة الحديث عن "يدوه موضي" فهي تحب المغامرات والسفر، ولها أحفاد قامت بمفاجأتهم بالسفر إلى إيطاليا، وعند الوصول تعرضت يدوه موضي لموقف مع حفيدتها حيث سألتها حفيدتها: ألن تخلعي البرقع يا جدتي؟ الناس ينظرون إليك! ردت الجدة: فلينظروا عزيزتي؛ فالمكان مليء بالناس المثيرين للاستغراب! تابع الأحفاد رحلتهم في المناطق والمدن، ولما جلسوا للاستراحة وتناول نوع من الحلوى فإذا بيدوه موضي تختفي، وقام الأحفاد بالبحث عنها، وكان المكان مزدحماً بأناس يقيمون مهرجانا للأقنعة، وعند بحثهم عن يدوه موضي رأوها على خشبة مسرح مع أشخاص يرتدون أقنعةً وملابس خاصةً بِهم، فكانت يدوه موضي واثقةً من الزي التي ترتديه، وقام بعض من السائحين الخليجيين بتشجيعها، وشعر الأحفاد بالفخر، وحصلت يدوه موضي على المركز الثالث، وأتى لها بائعٌ يعرض عليها أن تبيعَ له البرقع، فقامت بصنع برقع بسرعةً ودقةً، وأعطته البائع وقام البائع بإعطائها بعضا من الأقنعة المختلفة، فسألت الحفيدة: هل ستصبح براقع جدتي مشهورةً؟ فأجابت الجدة: من يعلم؟ ربما يصبح البرقع أهم موضةٍ في إيطاليا! فضحك الحفيد قائلاً: يدوه موضي على الموضة!
عنوان الكتاب
ميثاء الخياط
فانينا ستاركوف


واقعي
الاعتزاز بالزي التراثي
تبادل الثقافات