| مقطع |
تتحدث القصة عن " بيلي" الذي كان يستعد للحفل، وقد طلبت إليه والدته أن يتصرف بلطف مع الآخرين. لم يكن بيلي يحب السيد "مور" وكان يعلم أن السيد مور سيكون موجودا في هذا الحفل، وهذا بالطبع سيسبب له ضيقا كبيرا، فذهب بيلي إلى والده لعله يجد عذرا حتى لا يحضر الحفل، ولكن والده لم يقبل أي عذر منه، فقال بيلي لوالده إنه يكره السيد مور، لكن والده رد عليه قائلا: ليس هناك داع لكره أي شخص. ثم ذهب ليستعد للحفل، وارتداء ملابس مناسبة، وبعد قليل ذهب إلى الحفل ووجد أصدقاء والديه، فطلبت العمه "إيلين" منه أن يحضر لها بعض المشروبات، وأثناء إحضاره المشروبات، إذا بصراخ وصوت عال! فالتفت الجميع إلى بيلي، الذي كان في قمة الغضب، حتى إنه ألقى الأطباق من يده على الأرض! فغضبت والدته وأمرته أن يذهب إلى غرفته. ذهب بيلي إلى غرفته وهو يبكي، فأخذ العم "بن" والعمة "إيلين" بتهدئته، وكان الوالدان محرجين من الضيوف! ثم جاء إليهم السيد مور، وقال إنه سيعتني به. كان بيلي قد أغلق باب غرفته عليه، ومن ثم طلب منه السيد مور أن يفتح الباب، فصرخ بيلي وأخذ يرمي عليه الأشياء من النافذة! وفي اليوم التالي، استيقظ بيلي من نومه جائعا، فذهب إلى مائدة الطعام، فرفض الجميع التحدث إليه، وعدم منحه الطعام، وأمرته والدته ـ غاضبة ـ أن يظل في غرفته حتى يعتذر إلى السيد مور. فكر الجد "آدم" أن يتحدث إلى بيلي، فذهب إلى غرفته وسأله عما يزعجه بشأن السيد مور، فصرح بيلي لجده أنه يكره السيد مور، ولكنه يخجل من ذكر السبب! تنهد الجد وقال: عليك أن تكون صريحا وواضحا، فأجابه بيلي بأن السيد مور يلمس أجزاء حساسة من جسده، وأنه في حالة عدم تواجد أي شخص، يأخذ السيد مور بيد بيلي ليتحسس بها أجزاء متفرقة من جسده. ومن ثم ذهب الجد لوالدي بيلي كي يخبرهما بالأمر؛ فصعق الوالدان مما قال! وأخبرهما بأن عليهما دعم بيلي. شعرت الأم بالخجل! وصعق الأب! وقام باحتضان بيلي والاعتذار إليه، واحتضن أخته الصغيرة "آنا". شعر بيلي أنه أصبح بحال أفضل؛ حيث إن عائلته أصبحت تدعمه، وأحس بالاطمئنان خاصة أنه لم يعد مفروضا عليه رؤية السيد مور، ووعد والديه بأنه سيتصرف بطريقة مهذبة أمام الناس. كان الجد سعيدا من أجل بيلي وأخبره بأنه لا يوجد هناك داع للقلق بعد الآن، خاصة بعدما عاتب الجد الوالدين، وأخبرهما بأن عليهما أن يكونا صبورين عليه بدلا من أن يغضبا منه. ثم أخبر الجد بيلي أنه يمكنه أن ينفس عن غضبه بطرق مختلفة للتخلص من المشكلة وقال: ما يجب أن تفعله في حالة التعرض للتحرش هو:
الصراخ.
الجري بحثا عن المساعدة.
إخبار الأب والأم بما حدث.
التحدث إلى شخص بالغ إذا كان الأب والأم لا يصدقان قولك.
أن تطلب من صديق أو شخص بالغ أن يظل بمرافقتك طالما كان هذا الشخص موجودا.
وما لا يجب أن تفعله هو:
إلقاء الأشياء على الأرض.
استخدام ألفاظ سيئة.
استخدام أعذار للبقاء بعيدا عن الشخص مصدر المشكلة.
عدم حل المشكلة والبقاء غاضبا.
البقاء وحيدا مع مخاوفك.
أخبرت الأم بيلي أن صرخاته أربكتهما، وهذا وراء اعتقادهما أنه يتصرف بانفعال شديد، ومن ثم تم إجبار السيد مور على الرحيل. أصبح بيلي قادرا على الاستمتاع بالحفل العام الجديد مع عائلته والأصدقاء من الجيران، وكان مرحا ويشارك الجميع فرحتهم. |