مقطع تناولت القصة الحديث عن الطفلة "رهف"، وهي يتيمة الأم، ولم تكن تعلم أن أمها ميتة حتى بعد دخولها إلى المدرسة. وذات يوم بينما كانت رهف تشاهد قصة سندريلا على التلفاز، وكيف كانت امرأة أبيها تعذبها، شعرت رهف بالخوف وأسرعت إلى أمها تطلب منها ألا تموت فتكون لها امرأة أب شريرة مثل امرأة أب سندريلا، ولم تكن رهف تعلم أن أمها ميتة، والتي تربيها وتحادثها هي امرأة أبيها الحنونة. وفي يوم من الأيام دار حوار بين رهف ومعلمتها لتشكر المعلمة أم رهف، فكتبت لها "شكرا ماما منى " وكانت الصدمة لرهف أن ليس اسم أمها منى، بل أمل، واكتشفت الطفلة رهف أن أمل ليست أمها الحقيقية، وأن منى أمها الميتة بعد ولادتها بأيام. وبعد عودتها إلى البيت جلس أبوها وزوجته معها ليعلموها أن امرأة أبيها أمل لم تنجب لكي تربيها وتقوم بخدمتها، فاقتنعت رهف بأن أمها هي التي ربتها.
عنوان الكتاب
فرج الظفيري
رعد عبد الواحد


الأمهات