مقطع تعتمد القصة على مجموعة من الرسوم المتسلسلة المعاني التي تروي أنه في صباح أحد الأيام أشرقت الشمس فاستيقظ "أحمد" من النوم وقام من سريره، ثم أتت والدته وقامت بفتح النافذة حتى يدخل الهواء النقي إلى الغرفة وتهويتها، ثم قالت الأم لولدها أحمد: هيا لنرتب سريرك. فتعجب أحمد وقال: وكيف؟ ثم قالت له: افعل كما أفعل؛ فأنا أمسك هذا الطرف وأنت تأخذ الطرف الآخر من اللحاف. فقام بإمساكه ووضعه بشكل مرتب. ثم ذهب أحمد إلى دورة المياه (الحمام) وقام بفتح صنبور الماء وبدأ يغسل يديه ووجهه بالماء والصابون.. خرج من الحمام وقام بارتداء ملابسه الجديدة والنظيفة، ووضع ملابس النوم في الدولاب. ثم أخذ أحمد الفرشاة وبدأ بتمشيط شعره. ثم ذهب إلى تناول الفطور الذي يتكون من الزيتون الأخضر والجبنة والخبز، وشرب الحليب، وبعد انتهائه من الأكل قام أحمد لغسل يده وفمه، ثم استخدم الفرشاة والمعجون، وذهب أحمد مع والدته إلى خارج البيت لتوصله إلى حافلة المدرسة لذهابه إلى المدرسة بسلامة واطمئنان.
عنوان الكتاب
عبد الواحد علواني
عبد الواحد علواني


معاجم الحضانة (يومياتي)
التعلم بالصور