مقطع تذكر القصة أن القرآن الكريم قد تحدث بإيجاز عن إسحاق ويعقوب -عليهما السلام- بعكس يوسف، الذي حلم بأن أحد عشر كوكبا ووالشمس القمر يسجدون له، فأخبر أباه بحلمه، فطلب منه عدم إخبار إخوانه بذلك؛ لخوف الأب من حقد الأخوان على يوسف. كان الأب يحب يوسف حبا جما، فغار منه أخوانه الذين طلبوا من أبيهم أن يذهب معهم يوسف، فرموه في بئر، وعادوا لأبيهم بقميص ملطخ بدم مزيف، فعرف الأب أنهم كاذبون. ونجا سيدنا يوسف، وخرج من البئر، وبيع لرئيس شرطة مصر الذي كان يحبه ويفضله على سائر من في البيت، وعلمه الله وهداه ووفقه. كان يوسف شديد الجمال، فراودته امرأة العزيز عن نفسه، لكنه رفض، فاتهمته بأنه يراودها عن نفسها، وبعد البحث في الأمر تبين أنها هي التي راودته عن نفسه، وسجن بضع سنين، ثم خرج بعد أن اعترفت امرأة العزيز، وأنه بريء مما اتهمته فيه، فخرج وأصبحت له منزلة رفيعة عند العزيز.
عنوان الكتاب
محمد إبراهيم سليم


قصص الأنبياء للأطفال
لا يوجد بيانات