مقطع تذكر القصة أنه بعد وفاة سيدنا إدريس، بدأ الناس يعبدون غير الله فأرسل لهم الله سيدنا نوحاً ليهديهم إلى الصراط المستقيم، لكنهم كذبوه وسخروا منه، وقد دعاهم وصبر على أذاهم ألف سنة إلا خمسين، لكنهم لم يهتدوا، فأمره الله أن يأخذ معه من كل زوجين اثنين، فلما ركب السفينة أتاهم الطوفان وأغرقهم جميعا حتى ابنه الذي ظن أن الجبل سينجيه من الطوفان، ولكنه غرق وهلك نتيجة عصيانه، وكانت السفينة ومن فيها بداية حياة جديدة.
عنوان الكتاب
محمد إبراهيم سليم


قصص الأنبياء للأطفال
لا يوجد بيانات